حذرت الجزائر وجنوب إفريقيا، الأحد، من أي خطوة تهدد وحدة الاتحاد الإفريقي، في إشارة إلى ملف قبول الاحتلال الإسرائيلي كعضو مراقب.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزيري خارجية البلدين، عقب اختتام زيارة وزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا “ناليدي بناادور” إلى الجزائر.
وأكد البلدان التزامهما المشترك بـ “وحدة الاتحاد الأفريقي بما يتفق مع المبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي”.
وأعربوا عن الحاجة الملحة للعمل من أجل تجنب أي عامل قد يعرض وحدة التنظيم القاري للخطر، في إشارة إلى ملف قبول الاحتلال الإسرائيلي كعضو مراقب، بحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وكانت الجزائر قد أعلنت رفضها لقرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قبول عضوية الاحتلال الإسرائيلي كعضو مراقب.
وصرحت في ذلك الوقت إن “القرار الذي تم اتخاذه دون مشاورات مكثفة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، ليس لديه أي قدرة أو قدرة على إضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد (إسرائيل)، والتي تتعارض تماما مع القيم”. والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي “.
وفي مطلع آب / أغسطس، بدأت الجزائر رسمياً في تشكيل فريق أفريقي لرفض قرار دخول الاحتلال الإسرائيلي إلى الاتحاد حفاظاً على مبادئه ودعم الدولة الفلسطينية. هذه البلدان هي جنوب إفريقيا وتونس وإريتريا والسنغال وتنزانيا والنيجر وجزر القمر والجابون ونيجيريا وزيمبابوي وليبيريا ومالي وسيشل.
وفي منتصف الشهر الماضي، أرجأ المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي – في ختام اجتماعاته في أديس أبابا – قرار قبول أو رفض منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الاتحاد، وقرر إحالة الامر الى القمة الافريقية المقرر عقدها في فبراير المقبل.