حددت دائرة التعليم والمعرفة، ثمانية اشتراطات يتوجب على الحضانات في أبوظبي الالتزام بها لضمان بيئة صحية للأطفال، وذلك في إطار حرصها على صحة وسلامة الأطفال الملتحقين بالحضانات.
وأفادت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني، بأن نموذج التفتيش على الحضانات يتكون من عنصرين أساسيين يشملان الدعم والزيارة التفتيشية، لتحسين جودة التعليم والرعاية المقدمة في دور الحضانات، مشيرة إلى ضرورة أن يتأكد مشغلو الحضانات من أن مبنى الحضانة آمن وصحي في جميع الأوقات، ويضم مساحات داخلية وخارجية تتناسب مع عدد الأطفال وأعمارهم، كما يتوجب التقيد باشتراطات الأمن والسلامة وتأهيل الموظفين وتوعيتهم بأهميتها وأثرها على البيئة التعليمية في الحضانة.
وتابعت أن عملية التفتيش والتقييم على الحضانات في أبوظبي ترتكز على ثلاث مراحل، تم اختيارها وتحديدها لضمان اكتمال عملية التقييم حسب المعايير العالمية المعتمدة وتشمل المرحلة الأولى التقييم قبل التفتيش، والمرحلة الثانية التفتيش، والمرحلة الثالثة المتابعة بعد التفتيش.
وأكدت الدائرة أن توفير بيئة تعليمية صحية للأطفال في الحضانات من الأولويات التي تعمل على تنفيذها ومتابعتها، مشيرة إلى وجود ثمانية اشتراطات يتوجب على الحضانات في أبوظبي الالتزام بها لضمان بيئة صحية للأطفال في الحضانات، تتضمن اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع التلوث وانتشار الأمراض، وتوظيف التدابير المناسبة للتعامل مع الإصابات والأطفال المرضى، واتخاذ تدابير الوقاية والإرشاد الصحي وبخاصة فيما يتعلق بمجالات صحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الأمراض والحوادث ومضار التدخين ووضع السياسات والبرامج اللازمة في هذا الشأن، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية وحماية الأطفال من استخدام المواد المخدرة والمسكرة والمنشطة وكافة أنواع المواد المؤثرة على العقل أو المساهمة في إنتاجها أو الاتجار بها أو ترويجها.
وتشمل باقي الاشتراطات دعم نظام الصحة المدرسية في مجال الوقاية والعلاج والإرشاد الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية والخطرة والمزمنة وتوفير التطعيمات والتحصينات اللازمة، ووضع البرامج الخاصة بتدريب العاملين في قطاع صحة الطفل والأم وإعدادهم لتحقيق أهداف هذا القانون، والقيام بالرعاية النفسية بما يتضمن نمو الطفل عقلياً ولغوياً واجتماعياً، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للكشف المبكر على الأطفال لتشخيص حالات الإعاقة والأمراض المزمنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App