عربي ودولي

أقمار صناعية تظهر دعما إماراتيا مكثفا لقواعد جوية إثيوبية

وأظهرت صور الأقمار الصناعية الخاصة وبيانات ملاحية دعمًا عسكريًا إماراتيًا واسعًا للقواعد الجوية الإثيوبية.

وبحسب صور الأقمار الصناعية، استأجرت الإمارات شركتين من أوروبا لتسيير رحلات دعم عسكري إلى إثيوبيا.

ونظمت شركة “يوروب إير” الإسبانية 54 رحلة دعم عسكري بين الإمارات وإثيوبيا في أقل من شهر، ونظمت شركة “فلاي سكاي إيرلاينز” الأوكرانية 39 رحلة شحن عسكرية في غضون شهرين، ولا تزال الرحلات مستمرة، بحسب ما أفاد. “الجزيرة نت”.

كما كشفت صور الأقمار الصناعية أن قاعدتي سمرة وأكسوم خرجتا عن الخدمة بعد اشتباكات مع جبهة تحرير شعب تيغراي.

وتكشف صور الأقمار الصناعية أن قوات جبهة تيغراي تمكنت من السيطرة على القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي، وهي الآن على بعد مائتي كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

في 4 تشرين ثاني / نوفمبر 2020 اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيغراي، بعد دخول القوات الحكومية المنطقة رداً على هجوم على قاعدة للجيش.

في أعقاب معارك ضارية، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الانتصار في 28 نوفمبر 2020، لكن مقاتلي الجبهة سرعان ما استعادوا سيطرتهم في يونيو الماضي على الجزء الأكبر من تيغراي قبل التقدم نحو منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين.

أسفرت الحرب التي اندلعت بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.

قبل أشهر، أشار تحقيق أجرته الإذاعة الألمانية إلى تورط 3 دول في دعم الحكومة الإثيوبية خلال حرب تيغراي في شمال البلاد.

وأكد فريق تدقيق المعلومات في دويتشه فيله، أن هناك احتمالا بمشاركة إريتريا والصومال والإمارات في الحرب من خلال القوات النظامية والأسلحة والطائرات بدون طيار.