التخطي إلى المحتوى

دعا المؤتمر الشعبي العام للفلسطينيين في الخارج، السبت، السلطات السعودية إلى الإفراج عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين تتهمهم الرياض بدعم المقاومة.

وطالب الأمين العام للمؤتمر “منير شفيق”، خلال اجتماع في اسطنبول، السلطات السعودية بإنهاء ملف المعتقلين الذين يبلغ عددهم نحو 60 شخصا.

وأوضح شفيق، في بيان نشره موقع المؤتمر، أن 4 من المعتقلين هم أعضاء في المؤتمر، في إشارة إلى ممثل حركة “حماس” في المملكة “محمد الخضري”، ونجله “هاني”. إضافة إلى أمين العصار و “رحمن فرحانة”. .

ونقل موقع “مي”، عن ابنة “محمد الخضري”، قولها إن والدها يعيش في السعودية منذ أكثر من 30 عامًا وأقام علاقة مع المملكة رسميًا وبصفة رسمية.

وأشارت الخضري إلى أن اعتقال والدها في 4 نيسان 2019 تزامن مع انتشار جائحة كورونا، في وقت توقفت فيه المحاكمات وحظرت الزيارات.

وذكرت أن والدها نُقل، بعد فترة من اعتقاله، إلى سجن أبها في مدينة عسير مع باقي المعتقلين السياسيين، في ظل إهمال الرعاية الصحية.

وكانت السلطات السعودية قد أصدرت حكماً بالسجن 15 عاماً على الخضري، رغم معاناته من ظروف صحية سيئة للغاية (مصاب بالسرطان)، بالإضافة إلى تجاوزه الثمانين من عمره.

وصرحت مي الخضري: “ما يمر به الأب موت بطيء، فهو بحاجة ماسة إلى العلاج”.

وبشأن تحركهم لمحاولة الإفراج عن والدها، قالت مي: “قدمنا ​​استئنافًا للمحكمة، وتم تحديد يوم 8 ديسمبر للاستئناف والنظر في إلغاء الحكم”.

يشار إلى أن الأحكام التي أصدرتها السعودية بحق المعتقلين تراوحت بين البراءة والسجن 22 عامًا.