مفهوم العمل متعدد التخصصات
مفهوم العمل متعدد التخصصات، وهو أحد المنهجيات التي تم استخدامها في العديد من مجالات العمل، والتي تقوم على مجموعات العمل ذات التخصصات الأكاديمية المختلفة، من أجل القيام بعدد من المهام، وسوف تشرح المقالة المعنى هذا المفهوم وشروط نجاحه ومزاياه وعيوبه التي يمكن أن يعاني منها.
معنى متعدد التخصصات
مفهوم متعدد التخصصات هو مفهوم متعلق بالعديد من المجالات. الشخص متعدد التخصصات هو الشخص الحاصل على درجة علمية في تخصصين أكاديميين أو أكثر ويمكن لهذا الشخص أن يحل محل شخصين أو أكثر في مجتمع متعدد التخصصات، حيث يشير المصطلح إلى مجموعة مكونة من أعضاء لديهم خبرات ومؤهلات ومهارات مختلفة المساهمة في تحقيق الأهداف المحددة للمنظمة، يمكن أيضًا تعريف مفهوم متعدد التخصصات على أنه مزيج من التخصصات الأكاديمية المتعددة أو التخصصات المهنية من أجل إيجاد حل لموضوع أو مشكلة، ويتكون مجتمع أو مشروع متعدد التخصصات من أشخاص من تخصصات ومهن أكاديمية مختلفة، ملتزمون بالعمل معًا كأصحاب مصلحة متساوين في مواجهة تحدٍ مشترك.
مفهوم العمل متعدد التخصصات
يُعرَّف العمل متعدد التخصصات بأنه مجموعة من الفرق المكونة من أعضاء لديهم مهارات ومؤهلات وخبرات تكميلية وتساهم هذه الفرق في تحقيق أهداف محددة لمؤسسة أو شركة من خلال العمل الجماعي وقد أدركت المنظمات أهمية الفرق متعددة التخصصات لأنها توفر أصوات مختلفة تساعد في حل المشكلات بشكل فعال ويمكن لهذه الفرق أن تستغرق وقتًا لاتخاذ القرارات وإيجاد حل عملي، لكنها تميل إلى توليد أفكار مفيدة تساعد على تحسين أداء الشركة والعمل الجماعي اليوم متعدد التخصصات واسع الانتشار في بيئة الشركة، حيث يمكن بسهولة العثور على سبب لأي مشكلة، ومناقشتها ثم معالجة التحدي بمساعدة وجهات نظر متعددة.
ميزات العمل متعدد التخصصات
هناك العديد من سمات العمل متعدد التخصصات، ومن أهمها ما يلي:
- يتكون العمل متعدد التخصصات من عدة فرق مع أعضاء لديهم مهارات ومعرفة فردية يمكن استخدامها بشكل جماعي لتحسين مشروع معين.
- يعتمد العمل على مبدأ المشاركة في صنع القرار.
- يتعلم الأعضاء من رفقاء لديهم مهارات ليست لديهم.
- التعاون والإبداع المشترك هما شعار العمل متعدد التخصصات.
- يتم دمج جميع مهارات ومعارف الأعضاء حتى يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم في موقف معين.
مزايا العمل متعدد التخصصات
يتميز العمل متعدد التخصصات بما يلي:
- يقدم العمل متعدد التخصصات العديد من وجهات النظر حول الموقف.
- تساعد الخلفيات المختلفة للأعضاء في الحصول على الكثير من الآراء التي يمكن أن تساعد في حل المشكلات.
- يسمح العمل متعدد التخصصات لجميع الأعضاء بإجراء مناقشة شاملة لأن وجهات نظرهم قد تختلف.
- يعد العمل متعدد التخصصات مكتفًا ذاتيًا حيث يتمتع الأعضاء بمواهب مختلفة لمواجهة كل تحد.
- يحفز العمل متعدد التخصصات إبداع الأعضاء، حيث يقدم كل عضو مساهمة عملية في مهاراتهم ومعرفتهم، وكل هذه المعرفة المشتركة ستلهم الأعضاء لإيجاد حلول أكثر إبداعًا.
مساوئ العمل متعدد التخصصات
هناك العديد من عيوب العمل متعدد التخصصات، وهي كما يلي:
- يستغرق الفريق متعدد التخصصات وقتًا طويلاً لاتخاذ القرار.
- لديهم العديد من الآراء ووجهات النظر التي يمكن أن تصبح نقاط خلاف فيما بينهم.
- نظرًا لأن فريق العمل يتكون من أعضاء مختلفين من أقسام مختلفة، فقد يكون مستوى الراحة والتفاهم بين الأفراد منخفضًا.
- سوء الإدارة حيث يحاول الجميع السيطرة على جهود الآخرين.
- لا يسمح الأعضاء المهيمنون للأعضاء السلبيين بالعمل بكفاءة.
شروط نجاح العمل متعدد التخصصات
يتطلب نجاح ونمو المنظمة إنشاء فرق متعددة التخصصات ونصائح النجاح هي كما يلي:
- التفاهم بين أعضاء الفريق: التفاهم بين أعضاء الفريق هو المفتاح الحقيقي لنجاحه، لأنه يخفف التوتر ويسمح للجميع بالنظر إلى الآخرين بإطار ذهني إيجابي وتقدير مساهمتهم في نجاح الفريق.
- التعلم المستمر: يمكن أن تكون المهارات المختلفة فرصة رائعة لصقل المهارات، والتي ستساعد الأعضاء على توسيع آفاقهم من خلال تعاونهم لتعلم أشياء جديدة من الآخرين. تساعد الجلسات والمناقشات والاقتراحات وتنفيذ الأفكار الجديدة جنبًا إلى جنب مع التعليقات القابلة للتطبيق في عملية التعلم، مما يجعل الفريق أفضل.
- الاحترام المتبادل: أعضاء الفريق متعدد التخصصات يأتون من خلفيات مختلفة وهذا يمكن أن يسبب صراعات بينهم، وبعض هذه الصراعات يمكن أن تكون شخصية بطبيعتها، لذا فإن السمة المهمة التي يجب تطويرها في فرق متعددة التخصصات هي الاحترام المتبادل بين الأعضاء.
وتجدر الإشارة في السطور الأخيرة من المقال إلى أن مفهوم العمل متعدد التخصصات قد أثبت نجاحه في تطوير الأعمال وفي البحث عن حلول مبتكرة لأنواع مختلفة من المشاكل، كما أوضح المقال مزايا وميزات هذا المفهوم، وكذلك كأهم الشروط اللازمة لنجاحها.
