التخطي إلى المحتوى

دعا السفير الأمريكي في الأردن “هنري ووستر” عمان إلى تنويع مصادرها المائية، نافيا وجود مؤامرة وراء اتفاقية “الطاقة مقابل المياه” مع الكيان الإسرائيلي.

وصرح ووستر إن بلاده لم تكن طرفا في المفاوضات الخاصة بالاتفاقية التي نسقت وشاركت فيها الإمارات، مدعيا أن الاتفاقية كانت “تجارية” فقط.

وأضاف أن من مصلحة الأردن تنويع مصادره المائية والبحث عن كافة الخيارات لسد العجز المائي الذي يعاني منه، مشيرا إلى أن اتفاقيات المياه الإقليمية مع سوريا وإسرائيل ستحقق تنوعا مائيا في المملكة.

وأكد أنه لا يوجد مشروع واحد يمكن أن يحل معضلة المياه في الأردن، محذرا من أن ندرة المياه مسألة بقاء للأردن، ولها تأثير مباشر على السياحة والاستكشاف والصناعات الأخرى، بحسب وكالة أنباء عمون الأردنية.

وتابع: “ندرة المياه تتطلب إجراءات فورية وكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار في الأردن هو من مصلحة واشنطن الداعمة لمشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر (المتوسط) وضخها إلى عمان ومناطق أخرى. . “

ويستند إعلان اتفاقية النوايا بين الأردن وإسرائيل والإمارات إلى إنتاج الأردن 600 ميغاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وتصديرها إلى إسرائيل، مقابل تزويد الأخيرة بحوالي 200 مليون متر مكعب من المياه من محطات تحلية المياه.

شهدت العاصمة الأردنية عمان، الشهر الجاري، مسيرة احتجاجية طالب فيها المشاركون بإسقاط الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل في 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، بشأن المياه مقابل الطاقة، وسط مخاوف من أن يصبح الأمن المائي للأردن رهينة لدى الإسرائيليين. احتلال.

وتعد الاتفاقية الجديدة الموقعة بين عمان وتل أبيب وأبو ظبي أكبر اتفاقية تعاون بين الدول الثلاث على الإطلاق، في إطار جهود أبوظبي لتعزيز علاقات الاحتلال مع العرب ودمجهم في مشاريع استراتيجية واتفاقيات طويلة الأمد.