تدشن الدولة الكثير من المشروعات وتضع العديد من الخطط لتنمية الصعيد، حيث رصدت ميزانية ضخمة بشأن المشروعات التي تستهدف تطوير محافظات الصعيد، وقال الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج تنمية الصعيد المشرف على مشروع “حياة كريمة” بوزارة التنمية المحلية، إن رؤية القيادة السياسية كانت واضحة لتطوير المناطق العشوائية، والاهتمام بالصعيد، الذي كان يعاني من العديد من المشكلات، وعلى رأسها الأمية، وعدم وجود فرص عمل لأهالي الريف.
أضاف الهلباوي، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع عبر قناة الحياة، أن مشروعات تنمية الصعيد، كان يرصد لها 50 مليار جنيه سنويا بدون ميزانية المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، متابعا: “وزارة التمية المحلية حصرت كل أعمال البنية الأساسية بالصعيد، وتتم حاليا الأعمال فيها”.
وأوضح الدكتور هشام الهلباوي، أن تكلفة مشروعات التنمية في الصعيد وصلت إلى 400 مليار جنيه خلال 8 سنوات، وذلك قبل إدخال مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، مردفا: “الرئيس السيسي يهتم دائما بتوجيه أجهزة الدولة لوضع خطط مستقبلية للمشروعات التنموية بصعيد مصر”.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تنفذ خطة حوكمة شاملة، لكل مشروعات التنمية والخدمات في الصعيد، وباقي محافظات مصر، متابعا: “تم زيادة عدد المصانع في الصعيد من 500 مصنع إلى 800 مصنعا خلال عامين ونصف، وقمنا بإشراك عدد كبير من سيدات الصعيد في معرض تراثنا بمنتجاتهن داخل مصر وخارجها”.
فيما قال الدكتور خالد عبد الحليم، نائب مدير برنامج التنمية المحلية بالصعيد، إنه خلال عام 2014 كان بداية الاهتمام بالصعيد وتوجيه الرئيس للحكومة بوضع الصعيد فى قلب خطة التنمية من منظور العدالة الاجتماعية وحصول الصعيد كمنطقة همشت لعقود طويلة من التنمية وللإمكانيات الهائلة للصعيد اقتصاديًا وسكانيًا الذى يؤهله للانخراط فى منظومة الانتاج والعمل والنمو الاقتصادي.
وأضاف “عبد الحليم”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامى نشأت الديهى، اليوم الاثنين، أن الخطة بدأت باستثمارات ضخمة تصل لـ 375 مليار جنيه منذ عام 2014 وحتى 2021، وهناك برنامج تنموية مخصصة لتنمية الصعيد بدأت ببرنامج “التنمية المحلية لصعيد مصر” بالشراكة مع البنك الدولى، الذى بدأ منذ عام 2018 بسوهاج وقنا بقرض 500 مليون دولار من البنك الدولى، وتمويل مكافئ مصرى 500 مليون دور، والذى حقق نقله نوعية فى تطوير منظومة تقديم الخدمات بجميع أنواعها.
وتابع أن مبادرة “حياة كريمة” يحظى الصعيد منها بنصيب الأسد لوجود الكثير من القرى التى تحتاج لدعم بها ويعمل حاليًا بالمرحلة الاولى 34 مركزا بتمويلات تصل لـ 155 مليار جنيه، والمرحلة الثانية لـ 35 مركزا بتمويل يصل لـ 170 مليار جنيه، بما يعبر عن الاهتمام الرئاسى بالصعيد؛ لتحقيق نقلة نوعية لمستوى معيشة السكان والارتقاء بالخدمات والمرافق.
بدوره قال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إن مبادرة “حياة كريمة” يتم تنفيذها بـ 4 مراكز و35 قرية أساسية و109 قرى فرعية، ويتم تنفيذ 823 مشروعا بتكلفة تتجاوز 15 مليار جنيه حتى الآن.
وأضاف “عطية”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامى نشأت الديهى، اليوم الاثنين، أن مشروعات البنية التحتية والخدمية التى تتم داخل المدن والمحافظات تتم داخل القرى بشكل حضارى يليق بالريف المصرى القادم بقوة داخل الدولة.
وتابع محافظ أسوان، أن المشروعات تضم كافة القطاعات من صرف صحى ومحطات لمعالجة المياه، معربًا عن سعادته بالمشروعات التى يتم تنفيذها بالريف المصرى والذى له مردود جيد على المواطنين، لكونهم يروا ما يحدث من تطوير أمام أعينهم، معقبًا: “مشكلات الأهالى انتهت بسبب ما يتم تنفيذه من مشروعات”، لافتًا إلى أن هناك 14 مشروع يتم تنفيذها لصندوق “تحيا مصر” بتكلفة أكثر من 6 مليار جنيه.
وأشار إلى أن مشروع التأمين الصحى الشامل فى مراحله النهائية وسوف يدخل الخدمة فى مارس أو إبريل المقبل، وسوف يتم تطبيق التحول الرقمى داخل المحافظة بنسبة 100% فى 30 يونيو المقبل، إلى جانب مبادرات 100 مليون صحة التى تضم 9 مبادرات هامة جدًا، بالإضافة لقرار الرئيس السيسى، بصرف تعويضات لأهالى النوبة بعد فترة طويلة، وترك الفرصة لهم لاختيار التعويض المناسب سواء أرض أو وحدة سكنية واختيار المحافظة التى يرغب فى الإقامة بها مع صرف تعويضات نقدية، فضلًا عن التصالح فى الاعتداء على أراضى الدولة وتقنين الاوضاع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.