قال الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة، تعليقاً على تأزم المشهد في ليبيا قبل التاريخ لمقرر لعقد الانتخابات الليبية في الرابع والشعرين من الشهر الجاري، إن هناك نوعين من التخوف الاول يتعلق بفريق متحالف مع الإخوان الإرهابية ويصمم على البقاء في السلطة والثاني هو التخوف من فريق سيف الإسلام القذافي .
وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON ” قائلاً: ظهور سيف الإسلام القذافي قد يجدد المشاكل بين الدولة الليبية والمجتمع الدولي أو الاحتراب الداخلي.
وأوضح أن مفوضية الانتخابات الليبية سرحت الموظفين المستعان بهم لإدارة العملية الانتخابية بداية من مطلع يناير وقالت إن العمل سيعود إلى سابق عهده أي قبل قانون الانتخابات وهذا يعتبر إنهاء للانتخابات البرلمانية والرئاسية قائلاً : حل اللجان الانتخابية ينهي قصة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الوقت الراهن .
وتوقع أن تولد سلطة جديدة في ليبيا بعد 24 ديسمبر الجاري بالتنسيق مع البرلمان من خلال حسن النوايا والمصالحات قائلاً: ” لقاءات بنغازي اليوم تعبير عن حسن النوايا بين بعض الأطراف الليبية وستتشكل منها سلطة جديدة في مقدمتها باشاغا وعدد من مرشحي الرئاسة بشكل مؤقت لفنرة معينة وهي لديها قوة على الارض لكبح جماح الميلشيات وتوقع أن يتم الاعتماد على الورقة المصرية لإنشاء سلطة مؤقتة ومجلس رئاسي مشيراً إلى أن هناك منصات كثيرة في ليبيا تعمل ضد إجراء الانتخابات وأن الولايات المتحدة ستظهر العين الحمراء لمن يرفضون من الجماعات المسلحة التي سترفض السلطة الجديدة في طرابلس بانتهاء يوم 24 ديسمبر سينتهي عمل الحكومة والمجلس الرئاسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.