التخطي إلى المحتوى

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن لقاء افتراضي عبر الفيديو كونفرنس بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، برعاية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.

وصرحت “سي إن إن” الأمريكية، إن الاجتماع الافتراضي استضافته وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، حول متحولة “أوميكرون” لفيروس “كورونا”.

وأضافت أن اللقاء هو حالة نادرة نظرا لمشاركة دولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.

وشارك في الاجتماع عدد من وزراء الخارجية لكن البيان الأمريكي لم يحدد الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الوزراء.

ولم يصدر الجانب السعودي أي بيان علني بخصوص الاجتماع، لكن مسؤولا سعوديا قال إن وزير الخارجية الأمير “فيصل بن فرحان” شارك في الاجتماع الافتراضي مع “بلينكين” وآخرين.

ويوم الثلاثاء قبل الماضي، غرد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عن الاجتماع، قائلا إن وزراء خارجية “اليابان والهند والمكسيك وأستراليا وألمانيا ودول أخرى” كانوا في الاجتماع، لكنه لم يذكر السعودية.

في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، زار وفد من القادة اليهود الأمريكيين المملكة العربية السعودية، حيث التقوا بشخصيات رفيعة المستوى من العائلة المالكة.

تعلن المملكة العربية السعودية في كثير من الأحيان عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا نفذت الأخيرة عناصر مبادرة السلام السعودية التي قدمتها المملكة عام 2002، والتي تدعو إلى إنهاء احتلال جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة معها. القدس الشرقية عاصمة لها، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.