التخطي إلى المحتوى

انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تأخر عدد من رحلات القطارات في مصر وصل بعضها إلى 30 ساعة.

وعزت هيئة السكك الحديدية التأخير إلى تقلبات الطقس وانخفاض سرعة القطارات لضمان سلامة الركاب.

وصرحت نسرين، التي كانت متوجهة من محافظة قنا في جنوب مصر إلى القاهرة لأغراض متعلقة بالعمل، لبي بي سي إن “القطار كان يسير ببطء شديد، ويتحرك لنحو عشر دقائق ويتوقف لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، ويسير أكثر من نصف المسافة. بعد حوالي ثمانية عشر “. ساعة”.

أما عن سبب هذا التأخير، فلم يحصل الركاب على تفاصيل كثيرة، وعلموا أن هناك تعليمات للسائق بالتحرك ببطء، تفاديًا لأي تصادم، لأن سوء الأحوال الجوية تسبب في حدوث خلل في الإشارات التي توجه السيارة. سائق على السكك الحديدية.

وتقول نسرين إن معظم ركاب القطار أجبروا في النهاية على النزول في محافظة المنيا جنوبي البلاد، لاستخدام وسائل مواصلات أخرى لمواصلة رحلتهم إلى القاهرة.

وأوضحت أن القطار لم يتوقف عند المحطات المعتادة المؤهلة لمخرج آمن للركاب، بل توقف في المناطق الصحراوية أو الزراعية، مما جعل تركه مهمة صعبة.

السكك الحديدية تعتذر عن التأخير

وأصدرت هيئة السكك الحديدية بيانا قبل أيام قالت فيه إن القطارات ستسير بسرعة بطيئة بسبب الأمطار.

واعتذرت المواطنين عن التأخير “الخارج عن سيطرة السلطة” الذي سينتهي فور استقرار الأحوال الجوية.

قال وزير النقل المصري، كامل الوزير، في تصريحات تلفزيونية، إنه أصدر توجيهات بتقديم وجبات مجانية للركاب داخل القطارات، وزيادة عدد الوجبات في عربات الطعام في القطارات، حتى عودة الخدمة إلى طبيعتها. واستقر الوضع.

وأضاف الوزير أن أطول خط سكة حديد في البلاد والذي يصل محافظة أسوان في أقصى الجنوب لم يشهد تأخيرا لأكثر من ساعتين قبل هطول الأمطار.

وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد تحديث أنظمة السكك الحديدية المختلفة، ووعد بأن ظاهرة التأخير ستختفي بنهاية يونيو المقبل.

وزير النقل: توزيع وجبات الطعام داخل القطارات على الركاب بالمجان لمن لا يملك ثمن الوجبة

– صدى البلد (baladtv)

تطوير نظام السكك الحديدية

تحدثت وزارة النقل مرارًا، في الآونة الأخيرة، عن ضخ ملايين الدولارات لتطوير نظام السكك الحديدية. بعد تزايد شكاوى المواطنين من التأخير غير المعتاد في رحلات القطارات، تساءل العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، “أين تذهب كل هذه الأموال؟” لقد اندهشوا من حديث الحكومة عن التنمية، بينما تحمل ركاب القطارات كل هذه المعاناة “بسبب بعض الأمطار”.

يرى أسامة عقيل، أستاذ النقل وهندسة الطرق بجامعة عين شمس، أنه كان على السلطات إخطار المواطنين مسبقًا بوجود تأخير في الرحلات الجوية. “لا ينبغي أن تُباع تذاكر القطارات، في المقام الأول، مع انقطاع الخدمة مثل هذا.”

وأضاف أنه كان من الضروري توفير رحلات حافلات بديلة للركاب العالقين داخل القطارات.

يوضح أن حدوث أي فشل في الإشارة يربك جداول تشغيل القطارات بأكملها. ربما لجأت وزارة النقل إلى الإجراءات الاحترازية مثل تقليل السرعة لتقليل فرص وقوع الحوادث. يقول: “الإشارات هي التي تتحكم في حركة القطار”.

ويقول إن تطوير منشأة ضخمة مثل هيئة السكك الحديدية يحتاج إلى وقت طويل، مشيرا إلى أن عمليات التطوير قد تؤدي إلى بعض الأعطال أو الاضطرابات، حتى يستقر النظام الجديد.

تنقل القطارات أكثر من مليون مسافر يوميًا. لمصر تاريخ طويل مع حوادث السكك الحديدية التي تسبب عددًا كبيرًا من الضحايا. شهد عام 2018 وقوع أكثر من ألفي حادث قطار، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهو جهة حكومية.