التخطي إلى المحتوى
من المفترض أن يزور المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، أموس هوكشتاين، لبنان لاستكمال البحث في ملفين أساسيين، ملف ترسيم الحدود وإنجازها، وملف استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية.
في ملف ترسيم الحدود، فإن طروحات هوكشتاين واضحة جداً، وهي الوصول إلى اتفاق بالتفاوض يقضي بحصول لبنان على مساحة تزيد على 860 كلم مربعا، بشكل يحتفظ فيه لبنان بحقل قانا، مقابل احتفاظ إسرائيل بحقل كاريش.
وتتضارب المعطيات بهذا الشأن، فبعض المصادر عبر “الجريدة” الكويتية تشير إلى أن “الاتفاق منجز، لكنه ينتظر لحظة القرار السياسي بتوقيعه، وهذه اللحظة لا تأتي إلا بتوافر ظروف إقليمية ودولية تتيح ذلك، ويربط هؤلاء تلك اللحظة بمصير مفاوضات فيينا، وإذا كانت ستؤدي إلى حصول اتفاق وتقدم، فمن المفترض أن ينعكس تلقائياً على لبنان”.
أما مصادر أخرى فتعتبر أن “الخلافات لا تزال قائمة في الجوانب التقنية، لأن لبنان ملتزم بأكبر مساحة ممكنة، ولن يخضع للضغوط الأميركية والإسرائيلية. أما في ملف استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية، فإن المعلومات تؤكد أن هوكشتاين يبدي اهتماماً أساسياً بهذا الأمر، مع توفير إعفاءات للبنان ومصر والأردن من مندرجات قانون قيصر”.