ألزمت بلدية دبا الحصن، في اجتماعها الثاني للدور العادي الأول من الفصل السنوي الـ17، أهالي المدينة بإزالة أي عمليات تشجير تتم خارج منازلهم من دون إذن من البلدية، وتوعية المواطنين بأهمية ذلك، وضرورة معرفتهم بأن البلدية هي الجهة الوحيدة المختصة باختيار الأماكن المناسبة للتشجير في المدينة، ضمن الضوابط المعمول بها في التشجير.
كما بحث أعضاء المجلس البلدي اشتراطات عمليات التمليح الجديدة، مؤكدين على أهمية التنسيق مع إدارة التغير المناخي بخصوص هذه الاشتراطات، إضافة إلى النظر إلى وضع المركبات المتوقفة فترات طويلة في المدينة، وضرورة رفع تقرير عن حالتها وأسباب توقفها للبلدية.
ودعا أعضاء المجلس إلى ضرورة تطوير المنطقة التي تقع فيها مدرسة سلمى بنت قيس، بعد أن قاموا بمناقشة مستجدات هدم وإزالة المدرسة، فضلاً عن الاطلاع على آخر مستجدات مواقع محطات الرفع الخاصة بشبكة الصرف الصحي في المدينة. كما بحث المجلس بعض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، المتصلة بمصلحة أهالي المدينة.
وناقش أعضاء المجلس البلدي بعض المقترحات المقدمة من أهالي مدينة دبا الحصن، حيث أكد نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة دبا الحصن التابعة لإمارة الشارقة، أحمد سلطان الظهوري، على أهمية العمل بروح عالية وإيجابية لخدمة المدينة، وتحقيق آمال وتطلعات سكانها، وتلبية احتياجاتهم، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم، وتسهيل كل الإجراءات لتلبية احتياجات أبناء مدينة دبا الحصن، والتعاون مع كل الدوائر والهيئات الحكومية، بما يحقق المصلحة العامة لسكان المدينة، وتحقيق النمو والتطور الشامل في أرجائها كافة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news