التخطي إلى المحتوى

كشفت السلطات الفلسطينية النقاب عن أكبر لوحة فسيفسائية في العالم، بعد خمس سنوات من أعمال الترميم، في موقعها في أريحا بالضفة الغربية.

تغطي الفسيفساء الضخمة، التي تشبه السجادة الجميلة، مساحة 836 مترًا مربعًا في موقعها في قصر هشام، وهو حصن إسلامي صحراوي يعود تاريخه إلى القرن الثامن.

وتشمل الصور، التي شوهدت في عشرات اللوحات، أسدًا يهاجم غزالًا يرمز إلى الحرب، وغزالان يرمزان إلى السلام، بالإضافة إلى تصميمات نباتية وهندسية دقيقة.

تم اكتشاف اللوحة في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، وعلى مدى السنوات الماضية احتفظ بها تحت الرمال خوفًا من العوامل الجوية، وكشف عنها لبعض الوقت في عام 2010، ثم دُفنت مرة أخرى.

ظلت الفسيفساء مهملة حتى منذ خمس سنوات، عندما تم إغلاق الموقع للزوار حيث تم إطلاق جهود ترميم بتمويل ياباني بقيمة 12 مليون دولار.

وصرح صالح طوافاشة، وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، لوكالة الأنباء الفرنسية، خلال حفل إزاحة الستار عن الفسيفساء، إن “هذه الفسيفساء تحتوي على أكثر من 5 ملايين قطعة من الحجر من فلسطين، ولها لون طبيعي ومميز”. يوم الخميس.

وصرح طوافاشة إنه يأمل في أن تجذب عملية الترميم السياح إلى مدينة أريحا الواقعة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

يقع قصر هشام بالقرب من البحر الميت، ويغطي حوالي 60 (150 فدانًا) ويضم حمامات وعقارًا زراعيًا.