التخطي إلى المحتوى

وصرح الكاتب مشاري الذيدي: “الكلام الجاهل لوزير الإعلام اللبناني، جورج القرضاحي، في الشأن اليمني، يكشف الهوة الكبيرة التي تبتعد بها الدولة اللبنانية عن العرب وقضاياهم”.

مذيع منوعات وترفيهية تبنى الرواية الإيرانية

وتابع، خلال مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” بعنوان “مثال على القرداحي”، قرر قرداحي فجأة تقديم المشورة السياسية في الأمور الكبرى، وهو بصفته الممثلة اللبنانية. وصرحت إليسا تجهل الموضوع اليمني والقضية اللبنانية … المذيعة المنوعة التي تبنتها والبرامج الترفيهية، الرواية الإيرانية عن الشأن اللبناني، جعلت الحوثيين يتعرضون للقمع والهجوم من السعودية والإمارات والباقي. للتحالف بقيادة الرياض.

خواء الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان

وأضاف: هذا الموقف العدواني يكشف فراغ الطبقة السياسية التي تسيطر على الحكومة في لبنان، بين منظّر معاد معلن مثل «حزب الله» وأتباعه، وأن الفحلوي يبحث عن المصالح في كل مكان كما رأينا. .

استدعاء سفير لبنان

وتابع: استدعت وزارة الخارجية السعودية سفير لبنان وسلمته مذكرة احتجاج، وأعربت في بيان عن أسفها للإهانات التي تضمنتها هذه التصريحات تجاه المملكة ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن.، وهو انحياز واضح لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها. “… فعلت وزارات الخارجية في الكويت والبحرين والإمارات الشيء نفسه، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن ذلك. إدانة واستنكار شديدين لهذه التصريحات “المشينة والمنحازة” التي أدلى بها القرداحي والتي “تعكس بعد لبنان المتنامي عن أشقائه العرب”.

انتقاد تصريحات القرضاحي

وذهبت لأقول: رفض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، وكذلك الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف الكلمات العدوانية لوزير الخارجية. معلومات لبنان ضد السعودية ودول التحالف العربي، وتتماشى مع رواية إيران. وصرح الحجرف إن تصريحات القرضاحي “تعكس فهماً قصيراً وقراءة سطحية للأحداث في اليمن”، مؤكداً أن على الدولة اللبنانية توضيح موقفها من هذه التصريحات. بشكل عام، النقد الموجه لكلمات وزير حكومة ميقاتي هو أنها جمعت بين الجهل الجريء والإضرار بمصالح الدولة اللبنانية.

هل فكر قرداحي في مصالح اللبنانيين؟

وأضاف: هل فكر القرضاحي في مصالح اللبنانيين في الخليج، وهو يعرف دول الخليج جيداً، لأن معظم مسيرته الإعلامية وكيف يبني نجمته تمت في المؤسسات الإعلامية الخليجية؟ هل تفكر في الواقع الكارثي لبلده، الذي ينتقل من أزمة إلى كارثة سياسية وحياتية على مدار الساعة، قبل أن يقدم نصائح جاهلة للآخرين؟ وختم مقالته بقوله: كلمة القرضاحي عنوان قصير لفراغ الطبقة السياسية الحاكمة اليوم في لبنان وضياع العقول الحكيمة. كما يترجم تدهور الدولة اللبنانية اليوم إلى هاوية الفراغ .. الفراغ القاتل.