وثمن مواطن من كوسوفو يُدعى “بشاري” الجهود التي تبذلها المملكة في مداواة جراح شعب كوسوفو بعد الحرب التي شهدتها بلاده قبل عدة سنوات. وصرح بشاري إن المملكة ساعدت شعبه كثيرًا بالمباني السكنية والرعاية الطبية وخدمات أخرى لا حصر لها. وأشار إلى أنه بعد أن فقد بصره أثناء الحرب تطرق إلى جهود المملكة التي كانت تُرى قبل الحرب على أنها بلد مكة والمدينة فقط، لكن المساعدات التي تلقوها بعد الحرب جعلتهم يتعرفون أكثر. عن المملكة.
وأشار إلى أن المملكة عالجت جراح الأسر والأيتام في بلاده من خلال تبرعاتها التي لن ينساها كل أبناء شعبه، مؤكدا أن مساعداتها لم تقتصر على كفالة الأيتام، بل ساهمت أيضا في إعادة الحياة إلى كوسوفو. وشكر قيادة وشعب المملكة الذين ساعدوه شخصيا، بعد أن فقد بصره قبل 16 عاما، ببناء المنزل الذي يسكن فيه.