كشفت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنها تدرس حالياً استخدام ملصق الشريحة الإلكترونية الذكية، في الرقابة على المنتجات الغذائية الواردة إلى الدولة، والتعاون مع المنافذ الجمركية لإضافة «القارئ» على البوابات الخاصة بالإفصاح الجمركي، بهدف ضمان ارتفاع مستوى الجودة في المنتجات، وحماية الأسواق من المنتجات المهربة، والكشف عن المنتجات غير المطابقة للمواصفات.وقالت رئيسة قسم منح الشهادات في إدارة شؤون المطابقة في الوزارة، أحلام علي المرزوقي، في ندوة نظمتها الوزارة، أمس، حول مبادرة تنظيم تداول منتجات إطارات المركبات والأجهزة الكهربائية في أسواق الدولة، إن هذه المنظومة الذكية توفر آلية مراقبة شاملة لحالة المنتجات المختلفة، بحيث يمكن تعقب سلسلة الإنشاء والتوريد لكل منتج، بالتوافق مع المواصفات القياسية الإماراتية المنسجمة مع اللائحة الفنية الخليجية.
وأضافت أن هذا الابتكار يعتمد على استخدام تقنية ملصق ذكي يحتوي على شريحة إلكترونية ورمز إلكتروني «كيو آر كود» لقراءة جميع بيانات المنتج الذي تم اعتماده سابقاً، ما يوفر تقنية مبتكرة للكشف عن جميع المنتجات غير المطابقة للمواصفات، ضمن إطار التفتيش.
وأوضحت المرزوقي أن هذا النظام يتميز بأنه لا يتطلب الانتظار في موقع العمل أو أثناء الإفصاح الجمركي، كما أن البطاقة آمنة ذات بيانات مشفرة وقادرة على تخزين البيانات، مع توفير دمج رمز الاستجابة السريعة، لتصبح ذات تقنية مزدوجة، فضلاً عن أنها متينة ويمكن أن تتحمل بيئة عمل قاسية، وتتيح مدى طويلاً لقراءة البيانات.
وأكدت أن تركيب الشريحة يُعد إلزامياً على الإطارات والأجهزة الكهربائية، لافتة إلى تنفيذ جولات تفتيشية مستمرة للتحقق من الالتزام بتركيبها.
وذكرت أن الوزارة تصدر إشعاراً بالمخالفة للمخالفين، وتتواصل مع المنافذ المخالفة للتحقق من معرفتها بإلزامية التركيب، ثم تصدر الإجراءات التصحيحية المختلفة، وفي حال لم يتم الالتزام، فإنه يتم سحب المنتجات المخالفة، وفرض المخالفات وفقاً للقوانين المطبقة في كل إمارة.
وقالت إن هذه المنظومة الذكية أسهمت في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق في الدولة وحماية المستهلك، والأسواق الوطنية من المنتجات غير المطابقة أو المهربة.
وأكدت أن الإمارات أول دولة طبق أول نظام إلكتروني يوفر قاعدة بيانات شاملة عن إطارات المركبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news