أعلن بنك التسويات الدولية، الذي يعتبر البنك المركزي للبنوك المركزية حول العالم، الخميس، تعليق عضوية البنك المركزي الروسي الذي من شأنه أن يعمق عزلة موسكو الاقتصادية.
وذكرت المؤسسة المالية العالمية ومقرها سويسرا، والتي تربط بين البنوك المركزية، أنها تطبق عقوبات دولية على البنك المركزي الروسي.
وقالت متحدثة لوكالة “فرانس برس” إن “بنك التسويات الدولية ‘BIS’ يتابع العقوبات الدولية المفروضة على البنك المركزي لروسيا حسب مقتضى الحال ولن يكون سبيلا للالتفاف على العقوبات”.
وأضافت أنه “تم تعليق وصول البنك المركزي الروسي إلى جميع خدمات واجتماعات بنك التسويات الدولية وأنشطته الأخرى”.
واتخذ بنك روسيا إجراءات غير مسبوق ، بما في ذلك ضوابط رأس المال، لدعم الاقتصاد المتعثر والروبل.
وزاد البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي إلى أكثر من الضعف، 20 في المئة، الأسبوع الماضي، حيث سعى إلى وقف نزيف الروبل، لكن دون جدوى.
وفقدت العملة الروسية حوالي 40% من قيمتها منذ بداية العام.
وفي علامة أخرى على الصعوبات التي تلوح في الأفق، طلب البنك أيضا من المقرضين عدم الإفراج عن بياناتهم المالية اعتبارا من فبراير.
وفشلت روسيا وأوكرانيا في تحقيق انفراجة، يوم الخميس، في أول محادثاتهما رفيعة المستوى منذ غزو موسكو قبل أسبوعين، وسط غضب دولي بسبب قصف مستشفى للأطفال قالت كييف إنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة صغيرة.
وتأسس بنك التسويات الدولية في بازل السويسرية عام 1930 ، وهو مملوك من قبل 63 بنكا مركزيا، تمثل الدول التي يشكل اقتصادها حوالي 95 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وبنك التسويات الدولية هو المكان الذي يجتمع فيه محافظو البنوك المركزية لمناقشة قضايا السياسة النقدية الرئيسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news