التخطي إلى المحتوى

كشف الرئيس التنفيذي لـ«شركة ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لـ«شركة مبادلة للاستثمار»، إسماعيل علي عبدالله، أن الشركة سلمت منذ تأسيسها أكثر من 4400 شحنة تتضمن 66 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، لافتاً إلى أن «ستراتا» تضم أكبر خط إنتاج لطائرة تجارية في العالم العربي، وهو خط إنتاج الذيل العمودي للطائرة «بوينغ 787».

خطوط الإنتاج

وأوضح في تصريحات بمناسبة إطلاق «ستراتا» استراتيجيتها الجديدة للصناعات المتقدمة، أن الشركة نجحت في تحقيق زيادة كبيرة في عدد خطوط إنتاجها، ليرتفع من خط إنتاج واحد في 2010 إلى 24 خط إنتاج حالياً، من بينها 22 خط إنتاج حصرياً لأجزاء هياكل طائرات، تنفرد «ستراتا» بتصنيعها.

شراكة بلجيكية

وأضاف عبدالله الذي يشغل أيضاً منصب مدير إدارة قطاع الاستثمارات في شركة مبادلة للاستثمار، أن «ستراتا» أبرمت شراكة مع «شركة سولفاي البلجيكية»، لتأسيس «شركة ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة» لتصبح المورد الأول للمواد المركبة المتقدمة لقطاع صناعة الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمورد الرابع لهذه المواد عالمياً.

وذكر أن إنتاج «ستراتا سولفاي» من الـ«كربون فايبر» مباع للسنوات الـ10 المقبلة، وسيتم استخدامه على طائرة بوينغ «777X»، مشيراً إلى الانتهاء من بناء المصنع الخاص بالمشروع، وتركيب 95% من المعدات، فيما يتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري، كما يتم العمل حالياً على تدريب الكوادر البشرية العاملة في المشروع، لاسيما الكوادر المواطنة، وابتعاثهم للخارج للتدريب ونقل الخبرات.

وكشف عبدالله أنه على الرغم من التحديات الشديدة خلال جائحة «كوفيد-19»، فإن الشركة نجحت في تأسيس شراكة مع «شركة هانيويل الأميركية» لإنتاج كمامات «N95»، وتمكنت من تلبية احتياجات السوق المحلي، والتصدير إلى 12 دولة، مبيناً أنه استثمار استراتيجي مهم.

توسع مستقبلي

وأشار عبدالله إلى أن الشركة ستتوسع خلال الفترة المقبلة، من خلال استراتيجيتها الجديدة في قطاعات: الأدوية، وصناعة العلاجات، والأتمتة، والحلول الرقمية، كما يوجد لديها خطط على المدى القصير والمتوسط لتأسيس شركات جديدة في هذه القطاعات خلال فترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات.

وأوضح أن «ستراتا» ستعتمد عند دخولها في هذه القطاعات الجديدة، على شركاء استراتيجيين من داخل الإمارات، فضلاً عن استقطاب شركاء عالميين لتأسيس قاعدة صناعية في الدولة، مشيراً إلى أن الشركة ستوفر فرصاً وظيفية جديدة في القطاعات الجديدة التي يتم تأسيسها.

الكوادر الوطنية

وكشف أن إجمالي الكوادر الوطنية في الشركة يشكل نسبة 64% من إجمالي الموظفين، في وقت تشكل فيه النساء الإماراتيات 88% من تلك النسبة، مشيراً إلى أن الشركة تركز بشكل كبير على الاستثمار في الكوادر البشرية، وتوفير فرص تدريبية لها على الصعيدين الفني والهندسي لدفع عجلة التنمية في «ستراتا»، ودعم الاستراتيجية الجديدة والمشروعات التوسعية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news