أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن قلقه بشأن توقعات التضخم وأعلن أنه مستعد لفعل ما يلزم للسيطرة على زيادات الأسعار.
وقال باول إنه يمكن للبنك زيادة أسعار الفائدة بشكل كبير ودفع معدلات الفائدة إلى مستويات عالية نسبياً في سعيه لتهدئة الطلب وتخفيف التضخم، الذي يسير بأسرع وتيرة له منذ 40 عاماً. وأضاف: «هناك حاجة للتحرك بسرعة لإعادة هيكلة السياسة النقدية لاستعادة استقرار الأسعار».
وكان «الاحتياطي الفيدرالي» رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع الماضي، وتوقع ست زيادات مماثلة الحجم في سعر الفائدة العام الجاري.
كما حذر باول من مسار يحتمل أن يكون أكثر عدوانية، لكنه قد يؤدي إلى تحديد سعر الفائدة، ما يؤدي إلى إبطاء الإنفاق.
ولدى سؤاله عما قد يمنع «الاحتياطي الفيدرالي» من رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه مايو المقبل، أجاب بأول: «لا شيء».
وقال إن البنك لم يتخذ قراراً بعد بشأن الزيادة التالية في سعر الفائدة، لكنه أشار إلى أن المسؤولين سيتخذون خطوة كبيرة إذا اعتقدوا أنها مناسبة.
وأضاف باول: «توقعنا هذا العام أننا سنشهد بشكل أساسي ارتفاع التضخم إلى ذروته في الربع الأول، ثم ربما يستقر».
وتراجعت الأرواق المالية رداً على تعليقات باول بنسبة 0.6%، ويمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الأسهم لأنها تسحب الأموال بعيداً عن الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم، نحو ملاذات أكثر أماناً، كما أنها ترفع كلفة الاقتراض أمام الشركات.
وفي حين تسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي في كثير من الأحيان في حدوث ركود من خلال رفع أسعار الفائدة في محاولة لإبطاء الطلب وتهدئة زيادات الأسعار، أعرب باول عن تفاؤله بأن البنك يمكن أن يتجنب مثل هذه النتيجة هذه المرة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news