تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
رحلة زاهى حواس مع مومياء الشاب الصغير من مقبرة أمنحتب للفحص بالأشعة المقطعية
رصد “تليفزيون اليوم السابع” بثا مباشرا لحدث عالمى لأول مرة على أرض محافظة الأقصر، حيث أقدم الدكتور زاهى حواس الأثرى العالمى على خطوة جديدة ضمن المشروع القومى العالمى لمعرفة هوية المومياوات الفرعونية فى مقابر الأقصر وحول مصر، حيث اصطحب مومياء لشاب فرعونى صغير تعود لآلاف السنين، والتى كانت متواجدة داخل مقبرة الملك أمنحتب الثانى بوادى الملوك، إلى مستشفى علاج سرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، وذلك لإجراء فحوصات عليها على جهاز من أحدث الأجهزة العالمية للأشعة المقطعية فى مصر والعالم أجمع، وذلك لمعرفة هويتها ومن هى بالضبط، وذلك ضمن مشروع عالمى لمعرفة هوية المومياوات الفرعونية فى الأقصر وحول مصر.
وبدأ الحدث العالمى داخل أروقة المستشفى، حيث استقبلت المستشفى سيارة مجهزة بداخلها مومياء الشاب الصغير داخل صندوق خشبي مجهز خصيصاً لهذا الغرض، وللحفاظ على المومياء القادمة من منطقة وادى الملوك الأثرية، وتم نقل المومياء داخل غرفة الأشعة المقطعية بالمستشفى والتى يوجد داخلها أحدث أحدث الأجهزة فى مصر وحول العالم لينتقل الشاب الفرعونى الصغير لنفس الرحلة التى يعيشها أطفال السرطان خلال علاجهم المجانى داخل المستشفى وإجراء الأشعة المقطعية لهم.
ومن جانبه قال الدكتور زاهى حواس الأثرى العالمى، أنه جلب المومياء لشاب صغير من مقبرة الملك أمنحتب الثانى رقم 35 بوادي الملوك لكي يتم عمل أشعة مقطعية لها على واحد من أحدث أجهزة الأشعة المقطعية فى مصر والعالم، وذلك داخل مستشفى شفاء الأورمان التى يحمل لها مكانة خاصة كبيرة فى قلبه، واشترك من البداية فى الدعاية لها، ويري أنها مستشفى على أعلى مستوى، حيث أنه لأول مرة يجد أهل الصعيد مستشفى عالمى يعالج السرطان للكبار والأطفال بالمجان تماماً.
وتقدم الدكتور زاهى حواس خلال إجراء الأشعة المقطعية وسحب عينات الحمض النووى (DNA) من المومياء للشاب الفرعونى الصغير، بالشكر لكافة قيادات المستشفى وعلى رأسهم الدكتور هانى حسين مدير عام مستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر، والذي كان فى إستقبال الوفد المصرى والأجنبي والمومياء لدى وصولها للمستشفى، وذلك للتأكيد على الدور الطبي والقومى الذي تقوم به المستشفى فى خدمة الحضارة المصرية القديمة والإكتشافات الفرعونية العالمية بالأقصر، بجانب دورها الرئيسي فى علاج أطفال السرطان فى الأقصر ومحافظات الصعيد.
رئيس جامعة طنطا: فلسفة الجمهورية الجديدة تقوم على حقوق الإنسان ومجابهة التحديات
قال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، إنه تم اختيار شعار الجمهورية الجديدة لاحتفالات الجامعة بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عامًا على إنشائها، مؤكدًا أن الجامعة في جميع عصورها كانت تلعب دور كبير في التأثير في الرأي العام وتشكيل الوعي الجمعى والوجدان للأجيال المختلفة.
أضاف زكى، في حواره مع برنامج “بالورقة والقلم” من تقديم الإعلامي نشأت الديهي، أن العالم ظهر بصورة جديدة وبدأت معطيات العصر تتغير وأصبح هناك حاجة لبداية جمهورية جديدة، بدأت معالمها منذ عام 2014 منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الجامعة بها 125 ألف طالب بخلاف طلاب الدراسات العليا، ودائمًا هناك حوار وخلاف واختلاف وسجال، معتبرا أن احتضان الشباب والاستماع لهم هو الأمن القومي الحقيقي لأي دولة.
وتابع رئيس جامعة طنطا، أن الجمهورية الجديدة هي فلسفة وفكرة تقوم على مفهوم حقوق الإنسان ومجابهة التحديات في الواقع وليس مجرد شعارات، وهما الجناحين الأساسين التي تنطلق عليهم الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى درس للعالم أجمع في توسيع مفهوم حقوق الإنسان، “الرئيس السيسي واجه المشكلات الحالية ولم يقوم بتأجيلها أو ترحيلها، موضحًا أن أهم ما يميز الجمهورية الجديدة هو التفكير خارج الصندوق”.
رئيس المصري للشئون الأفريقية: زيارة البرهان للقاهرة مهمة جدا على مستوى التوقيت
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، إن زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى القاهرة، لها أهمية كبيرة على مستوى التوقيت، لاسيما فيما يتعلق بما تشهده المنطقة العربية، بالأمن والأمن الغذائي، في ظل الأزمات العالمية التي تشهدها الدول جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
أضاف حليمة، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية مرتبطة بالمصالح المشتركة للشعبين المصري والسوداني، الذي يعد شعب واحد في دولتين، وبالتالي المصالح واحدة في أي مجال من المجالات بين البلدين، وشملت المباحثات السودانية المصرية في القاهرة جميع الملفات سواء الأمنية والسياسية والاقتصادية، وملف الأمن القومي المائي بشكل خاص، “هناك تنسيق وتشاور بشأن قضية المياه وكذلك قضايا عديدة تمس الأمن والاستقرار للأمن الافريقي والأمن بصفة عامة“.
وأوضح نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، أن هناك تنسيق ونوع من التعاون المشترك والتأكيد على أهمية أمن البلدين، ولاسيما الأمن القومي المائي، متابعا: “المباحثات المصرية السودانية شملت تطورات المنطقة العربية والقرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة الخليج، وهناك تحركات وزيارات متبادلة على المستوى الرفيع سواء من قبل مصر أو من قبل الدول الأخرى مع مصر“.
وتابع: “كان هناك تطرق إلى أمن واستقرار ليبيا وضرورة شيوع السلام في داخل الدولة الليبية، مع منع أي تدخل خارجي وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية، والتأكيد على أن العملية السياسية يجب أن تكون من قبل الليبيين أنفسهم دون أي تدخل خارجي“.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان، شهدت تطور بشكل كبير جدا مؤخرا، وتم تحقيق بنية تحتية قوية في جميع المجالات، لاسيما بالنسبة للطرق البحرية والنهرية والربط الكهربائي والسكك الحديدية، وهناك اهتمام كبير بزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين، وهناك منطقة صناعية مصرية تم إنشائها في الخرطوم، ومن المؤكد أن هذا التطور الكبير بين القاهرة والخرطوم، سيدفع العلاقات بين البلدين إلى مجال أوسع في الفترة المقبلة”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.