افتتحت ملكة إسبانيا ليتيثيا الثلاثاء أول متحف بريطاني مخصص للفن الإسباني، يضمّ أعمالاً جمعها مليونير عاشق لرسوم العصر الذهبي لفن الرسم الإسباني يرغب في مساعدة منطقة محرومة في إنكلترا.
ويندرج متحف “سبانيش غاليري” ضمن مشروع واسع لإحياء مدينة بيشوب أوكلاند في أقصى شمال إنكلترا، خصص اللندني جوناثان روفر، وهو مؤسس شركة استثمارية كبرى، ملايين الجنيهات الاسترلينية لتمويله.
وفي تصريح للصحافيين، قالت جين رافر إن زوجها البالغ 70 عاماً والذي لم يستطع حضور الافتتاح لإصابته بفيروس كورونا اعتبر وقتها أن التخلص من هذه اللوحات “مؤسف ومحزن للمدينة. لذلك ارتأى شراء اللوحات”، لكنه في النهاية حصل “على اللوحات والقصر وأراضيه”.
وأضافت أنها وزوجها أرادا استخدام ما استحوذا عليه لإحياء المنطقة الآخذة في التدهور منذ إغلاق مناجم الفحم في نهاية القرن العشرين.
وتمكنا خلال عشر سنوات من جمع 120 عملاً في “سبانيش غاليري” لعدد من أبرز الفنانين الإسبان خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر من أمثال إل غريكو وموريّو وفيلاسكيث بلغت تكلفتها 200 مليون جنيه إسترليني (نحو 262 مليون دولار).
وفتح المتحف أبوابه في تشرين الأول/أكتوبر الفائت لكن افتتحته رسميا الثلاثاء الملكة ليتيثيا والأمير تشارلز ، وريث العرش البريطاني.
ويضم المتحف أكبر مجموعة في بريطانيا خارج لندن من أعمال العصر الذهبي الإسباني ، وهو المتحف الوحيد في المملكة المتحدة المخصص حصراً للفن الإسباني.