صدر عن “لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي” بيان “بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر يوما على إعلان موظفي مستشفى الحريري الإعتصام نتيجة إغلاق كل نوافذ الحوار من الإدارة المفوضة لمجلس الإدارة ووزارة الوصاية، وغياب النية الواضحة بمساعدة العاملين في المستشفى ومنحهم بعضا مما يستحقون في سبيل الحضور اليومي إلى المستشفى واستمرار الصرح الطبي في خدمة المواطنين”،
وأضاف البيان أن الموظفين نفذوا الخميس وقفة إحتجاجية سلمية في مبنى وزارة الصحة العامة مطالبين “بالتدخل الإيجابي للوزير لحلحلة الأمور ولإيجاد مخرج يمنح الموظف حقه ويدعم استمرارية المستشفى”.
وتابع: “في السياق نفسه يهم لجنة الموظفين التأكيد أن مطالب العاملين مشروعة في ظل ظروف إستثنائية وحضور يومي إلى العمل على رغم تلكؤ وعدم مقدرة الكثير من الموظفين في إدارات ومؤسسات رسمية مختلفة عن الحضور، وبأنهم استمروا بالحضور إلى مراكز عملهم متحدين الانهيار المالي والاقتصادي، متصدين للوباء ومقدمين على الموت لحماية وطن يستحق الفداء والتضحية. وأما الحديث عن نيل العاملين مساعدة إجتماعية، فنذكر المعنيين بأن قيمتها تكاد لا تساوي بدل حضور أسبوع واحد إلى العمل!”…
واستنكر البيان “لجوء مجلس الإدارة بتوصية من محامي المستشفى لعدم إقرار بدل غلاء المعيشة الصادر عن مجلس الوزراء على رغم من أن مرسوم تنظيم عمل المستشفى يؤكد على الإستفادة الحكمية من هكذا زيادات في شكل واضح لا يحتمل التأويل”.
وختم: “إن مطالبة العاملين وتحركهم يأتي ضمن الأطر القانونية، وهم لا يطالبون بأي حق خارج القانون والمنطق”…