صحة

الوتر سنة مؤكدة وعند أبو حنيفة كان يصل لدرجة الواجب

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يعجبه أن يتلبس الإنسان بشئ وثم يسأل هل هذا حرام أم حلال لأن هذا أحيانا يكون حرام كبير عليه، ولابد من تعظيم حرمات الله سبحانه وتعالى .

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج “الدنيا بخير”، المذاع على قناة الحياة، أن الله سبحانه وتعالى أمر بتعظيم الحرمات، فلابد أن نصون الأوامر التي يحبها الله وننتهى من الأمور التي ينهانا عنها الله.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوتر سنة مؤكدة والوتر عند أبو حنيفة كان يصل إلى درجة الواجب والإمام أحمد قال لا يترك الوتر إلا رجل سوء، موضحا أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك الوتر حتى في السفر أو الحضر، والنبى كان يوتر في أخر الليل وهذا لمن يطمع أن يقوم، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من خاف أن لا يقوم من آخِرِ الليل فليوتر أوله، ومن طَمِعَ أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل”، متابعا: الوتر في أوله جائز وفى نهاية الليل جائز ولكن الأفضل في أخره .

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى