عبد الإله بنكيران يقترب من العودة لمنصب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” المغربي المعارض.
جاء ذلك خلال المرحلة الأولى من التصويت على المنصب، خلال مؤتمر الحزب الاستثنائي، السبت.
وجاء بنكيران في المركز الأول بـ 112 صوتا من أعضاء مجلس الأمة (ممثلا عن برلمان الحزب)، وحل “عبد العزيز العماري” في المرتبة الثانية بـ 101 صوتا، ثم “مسجد المعتصم” بـ 81 صوتا، و “عبد الله بوانو”. “بأغلبية 28 صوتا. و “إدريس العازمي الإدريسي” بـ27 صوتا، و “محمد الحمداوي” السادس بـ24 صوتا.
ومن المنتظر أن يتم تداول الأسماء المذكورة، بعد الأسماء التي ستقدم اعتذارها عن السباق الرئاسي، قبل إجراء تصويت حاسم في وقت لاحق اليوم على منصب الأمين العام للحزب من قبل جميع المؤتمرات.
وفي وقت سابق السبت، انطلق المؤتمر الاستثنائي لـ “العدالة والتنمية” (بمرجعية إسلامية) لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة أمانتها العامة برئاسة “سعد الدين العثماني”.
وبقوة، فإن اسم “بنكيران” (67 عامًا) مرشح لقيادة “العدالة والتنمية” مجددًا، لأن الحزب قاد انتخابات 2011 و 2016، عندما ترأسه “بنكيران”.
واعتبر بنكيران، في 24 أكتوبر / تشرين الأول، في بيان له، أنه غير مهتم بترشيحه لقيادة الحزب في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال الموافقة على تحديد مهلة مدتها عام واحد لعقد مؤتمره الوطني الاعتيادي، وهو المقرر عقده في ديسمبر المقبل.
وفي 8 سبتمبر جرت انتخابات نيابية صدرت نتائجها عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” وشكل ائتلافا حكوميا، فيما حصل حزب “العدالة والتنمية” على 13 مقعدا فقط مقابل 125 مقعدا في انتخابات 2016. بعد أن قاد الحكومة منذ 2011 لأول مرة في تاريخ المملكة.