الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يتسبب في أن يصبح نشاط الدماغ غير طبيعي، ما يؤدي إلى نوبات صرع أو فترات من السلوكيات والأحاسيس غير العادية، وأحيانًا فقدان الوعي، ويمكن أن يُصاب أي شخص بالصرع، فيصيب الصرع الذكور والإناث من جميع الأعراق والخلفيات والأعمار.
وهناك عوامل معينة قد تزيد من خطر إصابتك بالصرع ، منها :
إصابات الرأس.
تتسبب إصابات الرأس في بعض حالات الصرع. ويمكنك التقليل من ذلك الخطر من خلال ارتداء حزام الأمان أثناء ركوب السيارة وارتداء خوذة أثناء ركوب الدراجات والتزلج وركوب الدراجات النارية أو الانخراط في أنشطة أخرى تزداد بها مخاطر إصابة الرأس.
العمر.
بداية الإصابة بالصرع هي أكثر شيوعًا في الأطفال والبالغين الأكبر سنًّا، ومع ذلك قد يحدث المرض في أي عمر.
التاريخ المرضي للعائلة. إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض الصرع، فقد تكون في خطر متزايد للإصابة بنوبات الصرع.
السكتة الدماغية وغيرها من أمراض الأوعية الدموية
.
يمكن أن تؤدي أمراض السكتة الدماغية وغيرها من أمراض الأوعية الدموية إلى تلف في الدماغ قد يحفز حدوث نوبات الصرع. بإمكانك اتباع عدد من الخطوات للحد من خطر إصابتك بهذه الأمراض، بما في ذلك تجنُّب تدخين السجائر والكحوليات واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
الخرَف.
يمكن أن يزيد الخرَف من خطر إصابة البالغين الأكبر سنًّا بالصرع.
عدوى الدماغ.
يمكن لحالات العدوى، مثل التهاب السحايا الذي يسبب التهابًا في الدماغ أو الحبل النخاعي، أن تزيد من خطر إصابتك بالصرع.
الإصابة بنوبات الصرع في مرحلة الطفولة. ترتبط أحيانًا الإصابة بحُمى شديدة في مرحلة الطفولة بحدوث نوبات الصرع. ولكن الأطفال الذين تعرضوا لنوبات الصرع نتيجة لحُمى شديدة لن يُصابوا بالصرع عمومًا. يزداد خطر إصابة الطفل بالصرع إذا تعرض لنوبة صرع طويلة مصحوبة بحُمى شديدة أو كان لديه مرض آخر في الجهاز العصبي أو تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الصرع.