كتبت – آمال سامي:
“زوجي يعمل في وظيفة تستدعي وجوده في مكان العمل نصف الشهر والنصف الآخر يقضيه في إجازة، وتعرفت على أحد الأشخاص وقامت بيننا علاقة امتدت إلى الزنا، وحملت وأنا متأكدة أن حملي هذا ليس من زوجي، فبعد ولادتي ماذا أفعل؟ هل ينسب الحمل لزوجي أم لعشيقي؟ خاصة أني لا أستطيع البعد عن عشيقي مع العلم أن زوجي يحبني بجنون فماذا أفعل؟” مشكلة غريبة طرحت على الشيخ عطية صقر، مفتي الجمهورية الأسبق، ليجيب عنها في تسجيل نادر موضحًا حكم الشرع في نسب المولود الذي يأتي من علاقة زنا.
وقال صقر في فتواه إن هذه المرأة متأكدة أن هذا الحمل ليس من زوجها ولكنه ولد على فراش الزوجية فهو ينسب إلى الزوج لا إلى الزاني مادام الزوج لم ينفه عنه، فإن نفاه كان اللعان المعروف، فينسب لأمه ويفرق بينها وبين زوجها، وأوضح صقر أن الدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “الولد للفراش وللعاهر الحجر”، وقوله: “المتلاعنان لا يجتمعان أبدًا” مؤكدًا أنها إذا أقرت بالزنا، وجب رجمها دون حاجة إلى اللعان الذي تدعي فيه براءتها من الزنا.
اقرأ أيضًا:
“ثمرة الفاحشة”.. كيف تعامل الدين مع الابن غير الشرعي ولمن ينسب في حالات زنى المحارم؟