التخطي إلى المحتوى


01:00 م


الخميس 09 يونيو 2022


المزيد من المشاركات

تسعى وكالة الفضاء الأمريكية إلى استكشاف منطقة مجهولة وغامضة من القمر، ومن المقرر أن يدرس فريق من الباحثين بجامعة سنترال فلوريدا بدراسة قبتين مميزتين على سطح القمر، يُطلق عليه اسم قباب جروثيوسن، وهي عبارة عن تلال محيرة يعتقد أنها مصنوعة من الصهارة مع تركيز عال من السيليكا فيها.

يقود المهمة اثنان من علماء الكواكب في جامعة كاليفورنيا، هما كيري دونالدسون هانا وأدريان دوف، ومن المقرر أن تهبط بمركبة فضائية فوق قباب جروثيوسن – وهي جزء غير مستكشف من القمر ترك علماء ناسا في حيرة من أمرهم.

وفقا لصحيفة ذي صن البريطانية، يبدو أن القباب الموجودة في الجزء الغربي من القمر ناتجة عن شكل نادر من الثوران البركاني، وقالت وكالة ناسا، إن الأمر الغامض في هذه القباب يكمن في أن مثل هذه الهياكل الجيولوجية على الأرض تتطلب محيطات من الماء السائل وتحركا للصفائح التكتونية لتتشكل، ولكن القمر لا يوفر أيا من هذه الميزات الضرورية.

ويُعدّ فريق البحث بالتعاون مع ناسا دراستين ستعتمدان على أدوات علمية سترسل إلى القمر لاستكشاف قباب جروثيوسن والبحث عن إجابات بشأنها.

وسيكون أمام المركبة القمرية التي ستنطلق إلى الفضاء في عام 2026، عشرة أيام أرضية لتسلق إحدى قباب جروثيوسن ودراسة سطح قمتها.

وقال ممثل ناسا: “من أجل فهم هذه الميزات المحيرة حقا، نحتاج إلى زيارة القباب واستكشافها من الأرض وتحليل عينات الصخور. ولحسن الحظ، تخطط ناسا للقيام بذلك”.

رابط المصدر