التخطي إلى المحتوى


كشفت دراسة جديدة أن SpaceX وVirgin Galactic قد أطلقا حقبة جديدة من السفر إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن هذه الرحلات الممتعة إلى الحدود النهائية مثيرة، إلا أن لها جانبًا مظلمًا يعمل على تسريع تغير المناخ.


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد فريق من العلماء، بقيادة كلية جامعة لندن، أن جزيئات الكربون الأسود المنبعثة من الصواريخ أكثر كفاءة بنحو 500 مرة في الاحتفاظ بالحرارة في الغلاف الجوي مقارنة بجميع مصادر السخام الأخرى مجتمعة، وهذا يعزز الاحترار العالمي.


وتستند النتائج إلى جميع عمليات إطلاق الصواريخ وإعادة إدخالها في عام 2019، إلى جانب سيناريوهات السياحة الفضائية المتوقعة بناءً على سباق الفضاء الملياردير الأخير.


وجد الباحثون، في ظل سيناريو إطلاق الصواريخ يوميًا أو أسبوعيًا للسياحة الفضائية، أن التأثير على طبقة الأوزون الستراتوسفير يهدد بتقويض الانتعاش الذي حدث بعد التنفيذ الناجح لبروتوكول مونتريال.


ويرجع ذلك أساسًا إلى استخدام إيلون ماسك بشركة SpaceX للكيروسين، وكذلك لاستخدام وقود المطاط الصناعي الهجين الخاص بريتشارد برانسون Virgin Galactic.


وكان تأسس بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو معاهدة دولية تحمي طبقة الأوزون الستراتوسفيرية من خلال التخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون (ODS).


وهذا يشمل خفض استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية، والمواد المستنفدة للأوزون من الفئة الثانية، مثل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية إلى النصف، وجاءت المعاهدة لإصلاح ثقب عملاق في طبقة الأوزون ظهر في أوائل الثمانينيات.