السمنة هي واحدة من الأمراض الرئيسية التي تؤثر على نمط الحياة وتصيب الملايين في جميع أنحاء العالم.، وتُعرَّف بأنها حالة يكون فيها الشخص لديه توزيع غير صحي للدهون، ويمكن أن يجهد أعضاء وعظام أخرى في جسم الإنسان/ والسمنة يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثانى ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية. علاوة على ذلك ، تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، وهي عوامل خطر إضافية للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، بحسب موقع “health“.
كيف تزيد السمنة من مخاطر الاصابة بالسرطان؟
سرطان الكلى هو حالة تحدث عندما يكون هناك نمو غير طبيعي للخلايا الكلى، في حين أن هناك العديد من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكلى، فإن السمنة هي ثاني أكبر سبب للمرض بعد التدخين.
الأنسجة الدهنية البيضاء هي النوع السائد من الدهون في جسم الإنسان ويمكن العثور عليها تحت الجلد وحول الأعضاء الداخلية وفي التجويف المركزي للعظام، فضلاً عن أجزاء الجسم المختلفة.
وهذا يعني أنه عندما يكون لدى الشخص الكثير من الدهون في الجسم، فإنه يزيد أيضًا من الأنسولين وعامل نمو الأنسولين 1 (IGF-1) ، وهي هرمونات معروفة بمساعدة بعض أنواع السرطانات على التطور.
علاوة على ذلك ، تسبب السمنة أيضًا التهابًا مزمنًا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الكلى حيث قد تتداخل الخلايا الدهنية مع العمليات التي تنظم نمو الخلايا المرتبطة بالسرطان في الكلى.
كيف نمنع سرطان الكلى؟
يعتبر سرطان الخلايا الكلوية أكثر أنواع السرطانات فتكًا بين الأورام الشائعة التي تصيب الجهاز البولي، ويمثل سرطان الخلايا الكلوية حوالي 4% من جميع السرطانات الجديدة في جميع أنحاء العالم.
ويصيب بشكل رئيسي المرضى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 60-70 عامًا، على الرغم من أن هذا يتناقص الآن، وحتى الشباب يتأثرون بهذه الحالة.
علاوة على ذلك، من الضروري أن نفهم أن ما يقرب من 30% من المرضى الذين خضعوا لاستئصال الكلية الجزئي أو الجذري سوف يصابون بنقائل بعيدة خلال حياتهم.
أيضًا، يعاني حوالي 20-25 % من مرضى سرطان الخلايا الكلوية من المرض النقيلي عند التشخيص الأول.