التخطي إلى المحتوى



لم تكن ابنة بلدة المروانية، تمارا مصطفى فقيه، تتوقع ان تحصد المرتبة الاولى في لبنان، في امتحانات الشهادة الثانوية، على عكس امتحانات البرفيه ، الا انها نالت ١٩.٤٤ وتتحضر لدراسة الهندسة في احدى الجامعات الخاصة.

وتؤكد تمارا انها تمكنت من التفوق رغم كل الضغوط النفسية التي رافقت طلاب لبنان، شارحة أنها اعتمدت على نفسها كثيرا، وابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم اضاعة الوقت، خصوصا وأن التفوق يحتاج تعبا واستثمارا للوقت.

والد تمارا تمنى التفوق الدائم لابنته، وقال: “تعبي لم يضيع سدى، اتعب لاجل تفوق اولادي وهم لم يخذلوني”. أما لدى الوالدة، فالفرحة عامرة، مشيرة الى أنه “رغم الظروف تفوقت، وها نحن نحصد النجاح والتفوق”.

 










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية