التخطي إلى المحتوى

من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع فيه ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم رجل في التاريخ ، وقد خص بالرسالة المحمدية أن هذه القيامة مختومة. وهذا من شأنه أن يرفع مكانته في قلوب العالمين بالحفاظ على سيرته الذاتية ، فبرغم أي مكروه فإن الله تعالى يحفظ رسالته حتى ساعة القيامة ، ولهذا نتعرف على موقع الإشارة إلى الرسول -الله- صلى الله عليه وسلم – وسنعلم أنه هو الذي استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وما حكم من يستهزئ بالدين ولو كان؟ أمزح ، في هذه المقالة.

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الرحمة. جاء ليخرج الناس من الظلمة إلى النور ومن الضلال إلى الهداية. ولد يتيمًا وعاش في رعاية عمه أبو طالب. تلقى الرسالة المحمدية بعد زواجه من سيدة نساء الجنة خديجة بنت خويلد التي حافظت على سره ودعوته وكانت خير زوجته وحبيبته. لُقّب بأبي القاسم ، إذ ولدته: عبد الله ، والقاسم ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة رضي الله عنهم. الصحابة في بداية دعوته وكانوا له خير معين بسبب أخلاقه وخصاله النبيلة ، وواصل دعوته برفع راية الإسلام حتى التحق بالصاحب الأعلى وهو في الثالثة والستين من عمره.[1]

من سمى الرسول صلى الله عليه وسلم باسم محمد؟

من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع فيه

كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – إصراراً وقوة وعزيمة كبيرة. لم يكف عن الدعوة إلى الإسلام ، رغم ما كان يصيبه من عذاب وصد وإنكار ، وكان هذا من شأنه أن يجعله أقوى ويواصل دعوته ، لذلك كان كثير من المشركين يستهزئون برسول الله. وصلى الله عليه وسلم. حيث يقول فيها: {بينما سألتهم؟ نحن نقاتل لكننا كنا نلعب ونقول أو الله وآياته ورسوله ، أنت * لا تعتذر عن الأدلة التي كفرناها بعد إيمانك بأنك نافع على نطاق عذب أنهم كانوا مجرمين} ،[2] نقول إن من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع في:

  • الجواب: الشرك الأكبر.

ما الدليل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الدعوة إلى العلم ومحو الجهل وإعادة بناء الأرض؟

حكم الاستهزاء بالدين ولو كان مزاحاً

وقد نص العلماء على أن من استهزأ بالدين الإسلامي ، ولو كان يمزح ، فكان كفره بطرده من الدين. وهناك آيات وأحاديث كثيرة تدل على ذلك في كتاب الله الكريم وسنة نبيه ، لا سيما أنه يشمل من يستهزئون بالقرآن أو الجنة أو النار أو العبادات كالصلاة. الصيام يصبح كافرا ، ولكن اجهل فلا عذر له إلا إذا علم الحكم بذلك كتب ولم يرجع إليه ، وهذه الآية: بينما سألتهم؟ هم لكننا نقاتل ونلعب أقل أو الله وآياته ورسوله ، فأنتم أدلة * لا تعتذرون وقد كفروا بعد إيمانك} ،[2] قال الشيخ ابن عثيمين في هذا الصدد:[3]

الاستهزاء بدين الله ، أو إهانة دين الله ، أو إهانة الله ورسوله ، أو الاستهزاء بهما من الكفر الذي يترك الدين. ومع ذلك ، هناك مجال للتوبة منه. لأن الله تعالى يقول: قل يا عبادي الذين أخطأوا على أنفسهم ، لا تيأسوا من رحمة الله ، فإن الله يغفر الذنوب. من تاب من ردة توبة نصوح واستوفى شروط التوبة ، فتوب الله تعالى.

من هنا نصل إلى خاتمة المقال من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم وقع فيّ ، وأوضحنا أنه يقع في الشرك الأكبر ويدخل في دائرة الكفر لا قدر الله. . ولمازحاً: كل هذا يشمل الشرك والكفر ، إذ يجب على الإنسان أن يحذر من مثل هذه الأمور في حياته الدنيوية.