ناقش مشاركون في المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم في ختام أعماله اليوم ما يعرف ب العلاجات “المميتة ”ومن أبرزها استخدام ببتيد سم العنكبوت لعلاج الإصابات الدماغية والقلب . وتطرق المؤتمر إلى إنزيمات لدغات الأفاعي والاعتراف العالمي بالخبرة السريرية لعلم السموم وسم العقرب في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واستخدام الليزر منخفض الكثافة في التغيرات الموضعية لدى المرضى الذين تم إجراء خياطة للجروح بواسطة بوثروبس الثعابين .وأكد المشاركون أن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورة تؤهلها لإقامة مصنع لإنتاج الأمصال .وأوصى المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله بإقامة معامل بحثية لعلم السموم داخل الجامعات في دولة الإمارات وتشجيع الباحثين خاصة في مجال الاستخدامات الطبية للسموم والإهتمام بالباحثين الشباب وتشجيعهم على البحث وإجراء الدراسات في مجال علم السموم ودعم الأبحاث والدراسات في مجال استخدام السموم في انتاج الأدوية نظراً للنتائج المهمة التي تحققت في علاج العديد من الأمراض والإصابات وضرورة الاستفادة القصوى من نتائج الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في استخلاص السموم وإنتاج الأمصال.كما أوصى المؤتمر بإنشاء فرع للجمعية الدولية لعلم السموم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تتبع الجمعية الدولية لعلم السموم لتتولى أمور المختصين في هذا العلم وذلك بعد النجاح الذي لقيه المؤتمر الدولي للجمعية الذي عقد في أبوظبي.وتناولت الجلسة الثانية من اليوم الختامي للمؤتمر السموم الطبيعية واكتشاف الأدوية كما تم التحدث حول فرط الاستثارة العصبية بواسطة ببتيد العنكبوت ومركبات السم كفئة جديدة من الأدوية المضادة للسرطان.كما تم تقديم عدد من البحوث منها بحثً عن أدوية انتقائية مضادة للسرطان وبحث حول توفير قاعدة بيانات شاملة للعديد من أنواع الببتيد وعن السموم وبروتيناتها.وفي الجلسة الثالثة من اليوم الختامي للمؤتمر تركز النقاش حول تقنيات السموم منها تسخير مصادر حيوية جديدة من سموم صغيرة المفصليات واستخدام سموم الثعابين في العلاج الطبي في جنوب شرق آسيا والآثار المترتبة على اختلاف السم لعلاج لدغات الأفاعي وتأثير السم على الأنثى والذكر وأجرى دراسة مقارنة تشمل تصوير الجسم بالكامل.كما تم الحديث حول هيكل ووظيفة وتطور سموم نبات القراص وعن سرعة لدغات الأفاعي وحول استقلاب البلاعم وإعادة البرمجة بواسطة الببتيدات.أما الجلسة الختامية للمؤتمر فكانت حول علم السموم الأساسي – السموم البحرية والمياه العذبة وحول السموم موجبة الشحنة من أصل بحري واستخدامها كأساس لتصميم مركبات الببتيد للاستخدامات العلمية والطبية وحول إمكانات الحماية العصبية لشقائق النعمان ( شقائق البحر) اضافة الى استخلاص مثبطات من سم شقائق النعمان البحرية للسيطرة على الأدوية ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل وحول تصميم مستوحى من السم من علاجات الببتيد الجديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App