05:55 م
الأحد 23 أكتوبر 2022
المزيد من المشاركات
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في لقاء له مع برنامج “من مصر” المذاع مؤخرًا على قناة سي بي سي الفضائية، عن الديون والمعاملات الخاصة بها، فقال جمعة إن الدين هم بالليل وذل بالنهار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حين يؤتى بجنازة يسأل هل على صاحبكم دين؟ فلا يسأل عن عباداته، فيقولون نعم يا رسول الله، فيقول صلوا على صاحبكم، فكأنه حرم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حياته.
ورد جمعة على إمكانية أن يكون قد توفي قبل أن يستطيع سداد دينه، بأنه حين مات وعليه دين هناك عدة احتمالات، أن يكون عنده ما يكفي، فيسدد الدين من التركة أول شيء، وقبل توزيعها وقبل أي شيء، أما الآخر، فيقول جمعة هو أن يتحمل عنه أحدهم دينه، فوقتها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، أما لو كان مماطلة منه فيقول جمعة: “تبقى وقعته سودا لأن مطل الغني ظلم”، وهو من يستطيع السداد ولا يسد، وتحل بذلك عقوبته، فمن الممكن أن يعاقب قانونًا، ويحل عرضه، أي أن يقال عنه أنه لا يسد الدين ويحذر منه الناس.
ويروي جمعة أنه عندما زادت الفتوحات وكثر المال في المدينة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يسأل هل على صاحبكم دين، ويكون على المتوفى دينًا بحق، يقول دينه عليّ، وهو ما يسمى “الأمن الاجتماعي” حسبما يقول جمعة، وهو ما يبين أهمية سداد الدين وألا نستهين به لأن الاستهانة به في منتهى الخطورة قائلًا: “يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين”.
رابط المصدر