إذا لم يتم التعامل مع التوتر بشكل فعال فيمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للجسم بمرور الوقت، يمكن أن يسبب الصداع المتكرر والانتفاخ والتعب والغضب ومشاكل في المعدة، ويمكن أن يسبب صداعًا متكررًا وآلامًا في الجسم وإرهاقًا وانتفاخًا لا يمكن تفسيره، وهذا وفقا للتقرير المنشور عبر موقع “indiatoday-”.
فنمر جميعًا بظروف نفسية قاسية في حياتنا ، ومع ذلك ، ففترات التوتر الطويلة تعد من أصعب ما يمر به الشخص، والتعرض لبعض العواقب العاطفية والجسدية الخطيرة، و في بعض الأحيان ، قد يتطلب اتخاذ إجراء أو اتخاذ إجراءات استباقية لتقليل مستويات التوتر الكثير من الجهد.
فالإجهاد هو رد فعل شائع تشعر به عند المرور بتغيرات معينة في المواقف، وجد الباحثون في جامعة ييل أن الإجهاد يقلل من حجم المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسئولة عن ضبط النفس، وهذا يعني أن التعرض للضغط قد يجعل من الصعب التعامل مع التوتر في المستقبل لأنه يقلل من قدرتك على السيطرة على الموقف.
وهذا هو سبب أهمية إدارة التوتر، فوفقًا للدكتور ميناكشي مانشاندا ، المدير المساعد للطب النفسي بالمستشفى الآسيوي ، فإن إدارة الإجهاد يمثل أولوية قصوى لأنه يمكن أن يمنع الإجهاد غير المتوقع من التسبب في أضرار.
فالإجهاد يمكن أن يؤثر على أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا، وعلى الرغم من أنه يمكننا التعامل مع التوتر ، عندما يتجاوز الأمر نقطة معينة ، هناك أعراض مختلفة تبدأ في الظهور، و في جزء ما تحت المهاد من الدماغ ، تتعامل الغدة النخامية بنشاط مع المشاكل.
و عندما يكون هناك ضغط ، فإنه يطلق مواد كيميائية مثل الكورتيزول، وإذا تم إنتاج ما يكفي من الكورتيزول ، فعندئذ نكون قادرين على التعامل مع هذه المشكلة.
وهنا يجب طرح سؤال هام وهو كيف يؤثر الضغط النفسي على الجسم؟
-صداع متكرر
-شد عضلي
-آلم الجسد
-التعب الذي لا يمكن تفسيره
-مشاكل في المعدة
-الانتفاخ والحموضة
-إما الكثير من النوم أو عدم النوم على الإطلاق
-القلق والأرق
-غير قادر على التركيز على أي مهمة
-البكاء والتهيج
-الغضب والأفكار السلبية
كيف تدير الشعور بالتوتر؟
الشيء الجيد في الدماغ هو أنه لديه القدرة على تشكيل وتغيير وإعادة بناء المناطق المتضررة أثناء ممارسة السلوكيات الجديدة، و يجب أن يؤدي تطبيق نظام صحي لتخفيف التوتر إلى تدريب عقلك على التعامل مع التوتر بشكل فعال وتقليل الأعراض حتى في المستقبل القريب، وذلك عن طريق:
-القيام بتمارين التنفس:
قم ببعض تمارين التنفس لتهدئة الجسم والعضلات، و يمكن للمرء أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التدليك والتأمل واليوجا والعلاج بالموسيقى والعلاج بالروائح وما إلى ذلك.
-تعلم أن تقول لا:
يبالغ معظم الناس في أداء المهام التي تنطوي في النهاية على الكثير من المهام. يمنحك قل لا الفرصة لتقديم نتائج أفضل لجميع المشاريع التي لديك بالفعل.
-زيادة التفاعل الاجتماعي:
يوصي الدكتور مانشاندا بالتفاعل عند التعرض للإجهاد، من المهم التحدث إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة أو المقربين عن مشاكلك أو حتى عن اللحظات السعيدة.
-الهوايات:
“افعل أشياء تجعلك سعيدًا ،” قال الدكتور مانشاندا. تعرف على هواياتك وافعلها لأن هذه الأنشطة ستجعلك تنسى موقفك المجهد وتثقل كاهل عقلك.
-نظام غذائي متوازن ونوم:
كل هذا يعود إلى النظام الغذائي والنوم. تناول وجباتك بانتظام ونم ما لا يقل عن 8-10 ساعات يوميًا.