التخطي إلى المحتوى

محتويات

  • ١ دولة لاتفيا
    • ١.١ الحدود
    • ١.٢ التقسيم الإداري
  • ٢ ريغا عاصمة لاتفيا
    • ٢.١ المعلومات الجغرافية
    • ٢.٢ السياحة

دولة لاتفيا

تقع جمهورية لاتفيا ضمن حدود منطقة البلطيق في قارة أوروبا الشمالية، وتعتبر جمهورية لاتفيا من أقلّ الدول سكاناً وكثافةً سكانية على مستوى الاتحاد الأوروبي حيث تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2013م إلى أنّ عدد سكانها قد بلغ 2.013 مليون نسمة فقط، أما مساحتها فتصل إلى 64.589 كم2، وترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو ستة أمتار فقط.

الحدود

تشترك لاتفيا بحدود مع إستونيا من الجهة الشمالية، ومع ليتوانيا من الجهة الجنوبية، أما حدودها مع الاتحاد الروسي فمن الجهة الشرقية، وكما تشترك بحدود مع روسيا البيضاء من الجهة الجنوبية الشرقية، ولها حدود مائية مع السويد من الجهة الغربية، ويشار إلى أن لاتفيا تتأثر بمناخ معتدل موسميّ.

التقسيم الإداري

إدارياً، تنقسم الجمهورية إلى مائة وثمانية عشر تقسيم إداري، وخمس مناطق تخطيطية من بينها العاصمة ريغا، وكورزيمي، ولاتغالي، كما تضمّ بداخل وحداتها الإدارية على مئة وتسع بلديات وتسع مُدن.

ريغا عاصمة لاتفيا

Riga، تعتبر ريغا المدينة الأكبر في البلاد، وعلى مستوى مدن دول البلطيق من حيث التعداد السُكاني؛ إذ يُقدّر عدد سكانها بنحو 727.800 نسمة تقريباً، ويشكل اللاتفيون ما نسبته 42.8% من إجمالي سُكان المدينة، ويأتي الروس بالمرتبة الثانية حيث تصل نسبتهم إلى 39.5%، وتتوزّع بقية النسب بين المجموعات العرقيّة الأخرى ما بين أوكرانية وبولنديّة وغيرها.

المعلومات الجغرافية تشغل العاصمة ريغا حيّزاً فوق سواحل بحر البلطيق يمتد إلى 304كم2، وتبلغ نسبة المياه فيها نحو 16% من مساحتها الإجماليّة، وتحمل ريغا لقب أنظف مدينة في أوروبا، وتتمتع مدينة ريغا بمكانة هامّة في منطقة بحر البلطيق، حيث تُعد المركز الرئيسي لعدد من القطاعات من أهمّها: الثقافيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، والصناعيّ، والمالي، والتعليمي، بالإضافة إلى الجانب التاريخي؛ حيث أدرجتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، وتمتاز عن غيرها من مدن لاتفيا بطابعها المعماري الخاص ذات طراز فني حديث (أرت نوفو)، هذا وقد حصلت المدينة على لقب عاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2014م. السياحة

تنفرد مدينة ريغا بثقافتها الخاصّة، حيث يفد السيُاح إليها من مشارق الأرض ومغاربها ليستمتعوا بما توفّره من أماكن استرخاء واستمتاع لمرتاديها، فيُشاهد الزائر عروض الأوبرا المميّزة، والأحداث المسرحيّة الرائعة، بالإضافة إلى التمتع بالحياة البريّة فيها، والطواف بين متاحفها ومعالمها الأثرية، ومن الجدير بالذكر أنّ مدينة ريغا تعتبر من المدن الحديثة النشأة؛ حيث لا يتجاوز تاريخ نشأتها أكثر من 800 سنة فقط، أي عام 1225م، وقد اتخذت المدينة منذ القرون الوسطى صفة الرومانسية والإثارة، واتسمّت بالطابع القوطي العائد إلى تلك الحقبة الزمنية.