محتويات
- ١ الوسواس
- ١.١ أسباب الإصابة بالوسواس
- ١.٢ عوامل تزيد الوسواس
- ١.٣ طرق علاج الوسواس
الوسواس
تعد الصحة النفسية الشق الثاني لصحة الإنسان بشكلٍ عام إلى جانب الصحة الجسدية، وقد يتعرّض بعض الأفراد إلى نوعٍ من الأمراض أو المشاكل النفسية التي قد تؤثر على سير حياتهم الطبيعية، ومنها مرض الوسواس. فالسواس عبارةٌ عن مرضٍ نفسيّ قد يكون عمليّاً أو اعتقاديّاً، والوسواس القهري هو مرضٌ مرتبط بالقلق والخوف من أفكارٍ ومخاوف غير منطقية تتسلّط على المصاب وتجبره على القيام بسلوكياتٍ قهريةٍ، حيث تعدّ هذه السلوكيات القهرية منفساً للتخفيف من حدة الأفكار.
قد يعي بعض المصابين ما يعانون منه ويحاولون تجاهل الأفكار وطردها من العقل إلّا أنّ الظاهرة تزداد لديهم ممّا يجبرهم على الانصياع لما يفكرون به، ومن الأمثلة على الوسواس القهري الخوف من الإصابة بالمرض ممّا يجعل المصاب يغسل يديه باستمرارٍ وبشكلٍ متكررٍ لدرجة قد يسبب الندوب والجروح في اليدين، ومن الأمثلة الأخرى الشكوك حول إغلاق الباب، أو إطفاء الفرن، أو الحاجة إلى الترتيب والتناظر.
أسباب الإصابة بالوسواس
لم تستطع الدراسات معرفة الأسباب الرئيسية خلف الإصابة بالوسواس، ويمكن تلخيص الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به بالآتي:
- أسباباً بيولوجية: حيث تشير الدراسات إلى أنّ المصاب بالوسواس يعاني من اضطرابٍ كيميائي يحصل للجسم أو للدماغ، أو بسبب نقص أو زيادة مادة السيروتونين الكيميائية، كما قد تكون للوراثة دورٌ كبيرٌ في الإصابة.
- العوامل البيئية.
عوامل تزيد الوسواس
- التاريخ العائلي.
- الحياة المليئة بالضغوطات النفسية والتوتر والقلق.
- الحمل.
طرق علاج الوسواس
تختلف طرق علاج الوسواس القهري ومدى استجابة المصاب للعلاج، فقد يستمر العلاج طول فترة الحياة، وينقسم العلاج إلى :
- العلاج النفسي: ويكون من خلال:
- الإكثار من الاستغفار وزيادة الإيمان في القلب والرضى بقضاء الله تعالى والإكثار من الدعاء بالشفاء.
- الانشغال بأي أمرٍ عند هجوم الأفكار الوسواسية لعدم الانصياع لها والتفرد به.
- الاستعانة بالطرق العلاجية النفسية تحت إشراف المختصين، ومن هذه الطرق: (المعالجة المعرفية (الإدراكية) السلوكية” (Cognitive behavioral therapy – CBT)
- العلاج الطبي أو الدوائي:
- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب تحت الإشراف الطبي.
- التحفيز العميق للدماغ، أو التحفيز المغناطيسي داخل الجمجمة، أو المعالجة بالتخليج الكهربائي.
- العلاج الغذائي: ويكون عن طريق تناول بعض الأنواع من الأغذية التي تحتوي على بعض العناصر المهدئة للأعصاب، مثل: الحامض الأميني الثيامين الموجود في الشاي، وتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب6 ،ب12.
- العلاج بالتمارين: فقد أثبتت الدراسات بأنّ ممارسة التمارين الرياضية مدّة عشرين دقيقةً خلال اليوم تفيد في تقليل التعرّض للقلق والتوتر والضغوطات النفسية.