التخطي إلى المحتوى

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن معالجة الخلاف الذي نشأ مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج مستمر على مختلف المستويات، أملا في الوصول إلى الحلول المناسبة، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية.

جاء ذلك خلال استقبال عون رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع دول الشرق الأوسط النائبة إيزابيل سانتوسين وأعضاء الوفد البرلماني المرافق لها.

وأشار عون إلى أن عملية مكافحة الفساد مستمرة وأن خطوات عملية بدأت مع التدقيق المالي الجنائي الذي سيحدد مسؤوليات اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المسؤولين عن أي تجاوزات حدثت، وأدى إلى تدهور الوضع المالي في البلاد. البلد كما نشهده اليوم.

وركز عون على دور الشباب اللبناني في تشكيل مستقبل بلدهم، وأهمية المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة السياسية اللبنانية، لافتا إلى أن النظام اللبناني بحاجة إلى تطوير، مؤكدا أن التحقيق في الانفجار في مرفأ بيروت مستمر ولن يتوقف حتى يتم تحديد الأسباب. ما حدث والمسؤوليات.

وأشاد الرئيس اللبناني بالتعاون القائم بين لبنان والاتحاد الأوروبي، مشيدا بالدعم السياسي الذي يتلقاه منه والمساعدات الإنسانية والاجتماعية التي يقدمها.

من جهتها، أطلعت رئيسة الوفد عون على الهدف من زيارة الوفد إلى بيروت، وجددت دعم الاتحاد الأوروبي للبنان ومتابعة البرلمان الأوروبي للشؤون اللبنانية عن كثب، مشيرة إلى أهمية إجراء الانتخابات النيابية.

قبل نحو أسبوع، اندلعت أزمة دبلوماسية بين لبنان وعواصم الخليج، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي” (قبل تعيينه في الحكومة)، والتي اعتبر فيها الحوثيين يدافعون عن أنفسهم. ضد عدوان خارجي من السعودية والإمارات على اليمن.

أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من لبنان. وطالبوا نظرائهم اللبنانيين بمغادرة عواصمهم.